القضاء المصري يطالب «الداخلية» بإحضار قادة «الإخوان» إلى المحكمة

تأجيل قضية مبارك ونجليه والعادلي إلى الشهر المقبل

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك خلال نقله أمس من مقر إقامته الجبرية في مستشفى المعادي العسكري إلى مقر محاكمته (أ.ب)
TT

طلب القضاء المصري من وزارة الداخلية إحضار متهمي جماعة الإخوان المسلمين المحتجزين في سجن طرة (جنوب القاهرة) للمحكمة التي انعقدت بدار القضاء العالي بوسط العاصمة أمس. ومن بين المتهمين مرشد الجماعة محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي. وتأجل نظر القضية ليوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد أن قالت «الداخلية» إنها لم تتمكن من إحضارهم لأسباب أمنية.

ويحاكم قادة «الإخوان» بتهم وجهتها لهم النيابة العامة، منها قتل متظاهرين والتحريض على قتل متظاهرين وإمداد الفاعلين الأصليين بالسلاح أمام المقر الرئيس للجماعة في هضبة المقطم جنوب شرقي القاهرة أثناء الاحتجاجات الضخمة المناوئة لـ«الإخوان» والرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في أواخر يونيو (حزيران) وبداية يوليو (تموز) الماضيين، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 91 آخرين. كما يواجه 30 آخرون تهما مماثلة لكن في قضية منفصلة، وتقرر تأجيلها أيضا. كما أجلت دائرة قضائية أخرى عقدت في «أكاديمية الشرطة» شرق القاهرة أمس، محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه ووزير داخليته وستة من مساعدي الوزير، بتهم قتل متظاهرين في 2011 وفساد مالي، إلى يوم 14 من الشهر المقبل. ونقل مبارك من مقر إقامته الجبرية بمستشفى المعادي العسكري للمحكمة بمروحية، وظهر في قفص الاتهام جالسا على مقعد متحرك. من جانبها، قالت مصادر في حزب النور السلفي، إن الحزب يتجه للمشاركة في لجنة تعديل دستور البلاد المعطل منذ الإطاحة بمرسي الشهر الماضي.