18 سيارة مفخخة تضرب بغداد

خلفت عشرات القتلى والجرحى.. والبرلمان يحمل الداخلية مسؤولية هروب السجناء

عراقيون يتجمعون في مكان انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الشعب ببغداد أمس (رويترز)
TT

بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالة الاستنفار الأمني القصوى تحسبا لضربة وشيكة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، شهدت بغداد ومناطق قريبة منها أمس تفجير نحو 18 سيارة مفخخة شلت العاصمة وأغلقت مداخل المنطقة الخضراء.

وفي حين أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان مقتل 20 شخصا وإصابة 213 آخرين في التفجيرات، أفادت تقارير أخرى نقلا عن مصادر أمنية بسقوط 71 قتيلا وأكثر من 170 جريحا. وضربت التفجيرات مناطق الكاظمية (شمال) والمحمودية والمدائن وجسر ديالى واللطيفية (جنوب) ومنطقة بغداد الجديدة ومدينة الصدر وجميلة والشعب (شرق) والسيدية والبياع والحرية (غرب).

وقالت مروة (18 عاما) وهي تبكي بعد انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الشعب: «ما ذنبنا؟ ساعدونا، الناس تقتل والأطفال تجرح».. وتابعت وهي ترتجف: «منازلنا وأشياؤنا دمرت واحترقت، والسياسيون مشغولون بالصراع على الكراسي». وأضافت: «قولوا لهم أن يلتفتوا إلينا، فالناس أصبحوا مشردين بسبب الانفجارات».

وجاءت التفجيرات في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي وضع بلاده في حالة إنذار قصوى تحسبا لضربة وشيكة ضد سوريا.