تونس تعلن حدودها مع ليبيا والجزائر منطقة عسكرية «عازلة»

نقابة أمنية تونسية: نجل رئيس الحكومة قيادي في «أنصار الشريعة»

TT

أعلنت تونس أمس حدودها الجنوبية منطقة عسكرية «عازلة» مع تفاقم المخاوف من تردي الوضع الأمني حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وقرر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي جعل الحدود الجنوبية لبلاده مع الجزائر وليبيا منطقة عسكرية «عازلة» لسنة كاملة، بحسب ما أعلن وزير الدفاع رشيد الصباغ خلال اجتماع مع المرزوقي. وقال ان الرئيس التونسي اتخذ هذا القرار «الاستثنائي الذي يقتضيه الوضع» بهدف تجنب كثير من العمليات التي تهدد أمن البلاد ومقاومة (عمليات) التهريب التي تكثفت, وإدخال السلاح, وخاصة عمليات التهريب في جبال الشعانبي وسمامة بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، حيث يواصل الجيش عملية عسكرية للقضاء على مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وأضاف الوزير الصباغ أن القرار سيبقى ساري المفعول سنة كاملة وأنه قابل للتمديد أو التقليص حسب الظروف، مشيرا إلى أنه «بالإمكان اتخاذ قرار مماثل في مناطق أخرى».

من جهة أخرى, كشفت نقابة أمنية تونسية أمس عن أن نجل رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي العريض، قيادي في تنظيم أنصار الشريعة الذي جرى تصنيفه رسميا «تنظيما إرهابيا».

وقال وليد زروق، عضو نقابة الأمن الجمهوري، في مؤتمر صحافي أمس إن لديه معلومات تفيد بأن هشام العريض نجل رئيس الحكومة والعضو في حركة النهضة ومجلس شورى الحركة هو أيضا قيادي بتنظيم أنصار الشريعة.

وقدمت وزارة الداخلية أمس بيانات وأدلة واعترافات لعناصر من أنصار الشريعة تثبت تورط التنظيم في الأعمال الإرهابية الأخيرة في البلاد من بينها اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقتل جنود من الجيش بجبل الشعانبي ومحاولات لتفجير نقاط حيوية والتخطيط لاغتيالات جديدة.