بدأ البرلمان الليبي مناقشة الاستعانة بقوات حفظ سلام أجنبية، في وقت انتشرت فيه قوات أمنية في بنغازي أمس بعد تعرض سيارة ضابط للتفجير، بينما نفت الحكومة إطلاق نار على مقرها في طرابلس.
وناقش المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) إمكانية الاستعانة بقوات أجنبية لمساعدة السلطات المحلية على فرض الاستقرار والأمن بعد أكثر من عامين على الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وكان البرلمان الذي اجتمع في مقره الرئيس بطرابلس أمس يناقش الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، حيث استعرض فقرات من تقرير المخابرات الليبية حول الوضع الأمني في الجنوب، قبل أن يقترح أحد الأعضاء بشكل مفاجئ فكرة جلب قوات أجنبية للمساهمة في فرض السيطرة الأمنية للدولة الليبية على المناطق كافة. على الصعيد الأمني، أعلنت مديرية الأمن الوطني في مدينة بنغازي بشرق البلاد عن خطة لنشر 1435 شرطيا سيجري توزيعهم لحفظ الأمن في المدينة.
وجاء هذا الإجراء بعدما انفجرت عبوة ناسفة مساء أول من أمس في سيارة ضابط صف بالجيش الليبي برتبة «رئيس عرفاء» تابع لسلاح الصواريخ في بنغازي.