زيباري لـ «الشرق الأوسط» : لا قبضة إيرانية على بغداد بل علاقات وتواصل

وزير الخارجية العراقي يعلن أن الخلافات السياسية في بلاده مجمدة حتى الانتخابات

TT

توقع هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، تغييرا في سياسة إيران الخارجية في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني، نافيا في الوقت نفسه أن تكون لطهران قبضة على بغداد.

وقال زيباري, في حديث خص به «الشرق الأوسط»، على هامش الاجتماع الوزاري الأخير للجامعة العربية في القاهرة لبحث الأزمة السورية، إن «هناك مؤشرا قويا على توجه حقيقي نحو التغيير والتعامل مع الوقائع كما هي، وبأقل قدر من الفكر الآيديولوجي». وحول ما إذا كان هذا التخفيف سيخفف من قبضة إيران على العراق أيضا، أجاب زيباري «ليست لديهم قبضة علينا، لكن هناك علاقات وتواصل. وللعلم، سيزور بغداد الأسبوع المقبل وزير خارجية إيران (محمد جواد ظريف)، وتعد الأولى له». وبشأن المواضيع التي سيناقشها مع الوزير الإيراني، أجاب زيباري: «عدد كبير من القضايا مطروح؛ العلاقات الثنائية، والأزمة السورية، والملف النووي».

وبخصوص الوضع السياسي والأمني في العراق، أوضح زيباري أن «الوضع الأمني ليس مستقرا بسبب استمرار الهجمات الإرهابية بين فترة وأخرى». وأشار إلى أن «جزءا كبيرا منه سببه داخلي يتعلق بأداء الأجهزة الأمنية والحكومية، وجزء آخر بسبب انعكاس الأزمة السورية. أما بالنسبة للوضع السياسي حاليا، فكل الأمور مجمدة ولم تحل كل القضايا السياسية في انتظار الانتخابات العامة العام المقبل».