من المهاجم الإنجليزي آلف كومون عام 1905 إلى الجناح الويلزي غاريث بيل عام 2013، ظل سباق كسر الرقم القياسي في سوق الانتقالات العالمية يتوالى.
قبل 108 أعوام انشغل العالم والبريطانيون بشكل خاص بخبر انتقال كومون من نادي سندرلاند إلى ميدلسبره في فبراير (شباط) 1905 في أول صفقة انتقال لاعب من ناد إلى آخر بمقابل مادي، وبلغت قيمة الصفقة آنذاك 1000 جنيه إسترليني. وقد أسهمت جهود المهاجم في الحيلولة دون سقوط ميدلسبره إلى دوري الدرجة الثانية في ذلك الموسم.
ومنذ ذلك الوقت بدأ الوسط الرياضي الذي كان أغلبه من الهواة يتعامل مع أخبار انتقالات النجوم بنهم، لكن كان هناك دائما لاعب واحد فقط هو الذي يجذب الأنظار كل موسم أو كل مرحلة.
وتوقف تاريخ سوق الانتقالات العالمية عند محطات بعينها كانت أبرزها صفقة انتقال الإسباني سواريز عام 1961 من برشلونة إلى إنتر ميلان مقابل 152 ألف جنيه إسترليني، ودخل برشلونة نادي الأرقام القياسية للانتقالات مرة أخرى عام 1973 عندما ضم يوهان كرويف مقابل 922 ألف جنيه إسترليني، وجرى كسر الرقم القياسي مرة أخرى عندما تخطت كرة القدم حاجز المليون، في صفقة انتقال جوسيبي سافولدي من نادي بولونيا إلى «نابولي» مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني. وحده دييغو مارادونا كسر الرقم القياسي مرتين، عندما انتقل عام 1982 من بوكا جونيورز إلى برشلونة مقابل ثلاثة ملايين إسترليني، وعند انتقاله بعد عامين إلى نادي نابولي مقابل خمسة ملايين إسترليني.
وتوالى سباق كسر الأرقام القياسية, قبل أن يعود النادي الملكي الإسباني ليصعق المتابعين بضمه غاريث بيل قبل يومين مقابل 100 مليون يورو.