وزير الداخلية المصري بعد نجاته من محاولة اغتيال : "موجات الإرهاب" متوقعة

جانب من موقع الانفجار الذي استهدف موكب وزير الداخلية المصري صباح اليوم الخميس في القاهرة (أ.ب)
TT

وصف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم محاولة اغتياله ب «الخسيسة», مؤكدا أن مثل هذه الأحداث متوقعة خصوصا بعد فض اعتصامي رابعة العدوية و «النهضة» الشهر الماضي. وحول الانفجار,أفادت وزارة الداخلية المصرية أنه في صباح اليوم الخميس «وحوالي الساعة 30.10 ( بالتوقيت المحلي 0830 بتوقيت جرينتش) انفجرت عبوة ناسفة عند مرورموكب السيد وزير الداخلية (اللواء محمد ابراهيم) بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر»، شرق القاهرة. وذكرت الوزارة ، في بيان موجز «أسفر ذلك عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف وجودهم بمكان الحادث».

وتمكنت الشرطة من قتل اثنين من المسلحين أطلقا النار على الموكب عقب الانفجار، وفقا لرويترز.

وكان مصدر أمني ذكر في وقت سابق اليوم أن وزير الداخلية نجا وطاقم الحراسة الخاص به من هجوم استهدف الموكب بسيارة مفخخة، في حين ذكر مصدر آخر أنه تم القاء عبوة ناسفة من فوق احدى البنايات بشارع مصطفى النحاس على الموكب أثناء مروره، وان اجهزة البحث الجنائي تقوم بمسح المبنى بحثا عن الجناة. وتردد أن سبعة أشخاص اصيبوا في الهجوم، بينهم اثنان من المارة.

وبعد قرابة ساعتين من نجاته من محاولة الاغتيال ظهر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم على التلفزيون الرسمي مؤكدا انها «محاولة خسيسة» وقال الوزير ان الانفجار ناتج عن «عبوة تم تفجيرها عن بعد» استهدفت سيارته موضحا ان الهجوم ادى الى «تدمير 4 سيارات حراسة» وان هناك ضابطا حالته خطيرة والكثير من الاصابات بين الحرس»، وأضاف الوزير ان التفجير الذي استهدف موكبه اليوم الخميس ليس نهاية وانما بداية لموجة ارهاب جديدة.

ويتعرض إبراهيم، الذي كان وزير للداخلية خلال عهد الرئيس المعزول، لانتقادات حادة من جانب معارضي عزل مرسي. ويحمل المعارضون الوزير جزءا كبيرا من المسؤولية عن مقتل المئات بعد عزل الجيش للرئيس المنتخب ،إثر احتجاجات شعبية، في الثالث من شهر يوليو/ تموز الماضي.