شنت السلطات المصرية هجوما عسكريا مكثفا بالطائرات أمس على معاقل لمسلحين في سيناء، وقالت مصادر أمنية إن خبراء مفرقعات وقوات من الشرطة أبطلت مفعول خمس قنابل أعدت للتفجير في محافظتي السويس والجيزة بعد يومين من محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بعبوة ناسفة (شرق القاهرة)، بينما ألقى مجهولون قنبلة على قسم شرطة في غرب العاصمة من دون وقوع إصابات، وسط تنامي المخاوف من استهداف جهاديين لمواقع حساسة في الدولة المصرية، ردا على عمليات الجيش المصري في سيناء.
في غضون ذلك، كثف أعضاء لجنة تعديل الدستور المصري المعطل من مشاوراتهم، أمس، لاختيار شخصية من بينهم لرئاسة اللجنة المكونة من 50 عضوا، قبل ساعات من بدء أولى جلساتها اليوم، في مسعى لتجنب «استقطاب» محتمل إذا ما لجأت اللجنة للتصويت لاختيار رئيسها.
وقالت مصادر اللجنة إن المنافسة تنحصر حاليا بين المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، الذي اختير ضمن الشخصيات العامة الممثلة في اللجنة، وسامح عاشور نقيب المحامين ممثلا عن نقابته. وأكد أعضاء في لجنة الـ50 لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن جهودا حثيثة تجري في محاولة للتوافق حول الشخص الذي سيرأس اللجنة، في مسعى لتفادي اختياره عبر الانتخاب.