ظريف للمالكي: لن نمس سيادة العراق باستهداف مصالح أميركا

وزير خارجية إيراي وزيباري يحذران من تداعيات ضرب سوريا

وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مستقبلا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مطار بغداد الدولي أمس (أ.ف.ب)
TT

طمأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي بدأ زيارة رسمية إلى بغداد، أمس، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إلى أن بلاده «لن تمس سيادة العراق» باستهداف المصالح الأميركية في حال تنفيذ ضربة عسكرية في سوريا، حسبما كشفت مستشارة للمالكي.

وقالت مريم الريس، المستشارة للشؤون السياسية في مكتب المالكي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن ظريف «أكد أن إيران لن تقدم على الإضرار بالعراق من خلال استهداف المصالح الأميركية في العراق»، ردا على الضربة المحتملة لنظام بشار الأسد. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع زيباري، قال ظريف «علينا أن نعمل للحيلولة دون وقوع حرب دامية في سوريا لأن انعكاساتها وتداعياتها ستشمل جميع دول المنطقة». وبدوره، قال زيباري «نحن نعمل بكل ما بوسعنا للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، لأن توجيه ضربة إلى سوريا سيؤثر أمنيا وإنسانيا على العراق وباقي دول المنطقة».

وأضافت أن المسؤول الإيراني «اعتبر أن الموقف العراقي حيال الأزمة السورية موقف مسؤول، وبالتالي فإن إيران لن تمس سيادة العراق».

وفور وصوله إلى بغداد أجرى ظريف مباحثات مع المالكي الذي دعا خلال اللقاء إلى «المزيد من التعاون لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة لا سيما موجات التطرف والإرهاب والتحريض الطائفي».