فصل البرلمان الأردني أمس النائب طلال الشريف الذي أطلق النار باتجاه زميله قصي الدميسي من سلاح آلي (كلاشنيكوف) أمام المدخل الرئيس لقبة البرلمان، كما قرر مجلس النواب تجميد عضوية النائب قصي الدميسي لمدة عام.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأردني سعد هايل السرور عن قرار المجلس بفصل الشريف من عضوية المجلس وتجميد عضوية الدميسي لمدة عام، وصوت لصالح توصيات اللجنة 134 نائبا من أصل 136 عضوا حضروا الجلسة.
وكانت مشادة وقعت بين النائبين الدميسي والشريف في قاعة الصور، المجاورة لقبة الاجتماعات، أمس أدت إلى قيام الدميسي بتوجيه لكمة إلى النائب الشريف الذي بدوره أسرع إلى سيارته الواقفة في الساحة الرئيسة لمبنى القبة وأخرج منها سلاح الـ«كلاشنيكوف» الذي توجه مسرعا إلى قاعة التشريفات وأطلق رصاصة لم تصب أحدا، لكن أحدثت أثرا في مدخل قاعة التشريفات.
وقرر رئيس مجلس النواب أن تكون جلسة المجلس سرية لمناقشة قضية إطلاق الرصاص وطلب من الصحافة والحضور مغادرة القبة. وأثناء الاجتماع طلب الديوان الملكي رئيس المجلس للقاء الملك عبد الله الثاني معه عصر أمس. وبقي النواب بانتظار السرور الذي التقى أعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل لوضعهم في صورة لقائه مع الملك. ونقل عن السرور قوله إن الملك عبد الله الثاني طلب من مجلس النواب اتخاذ قرار في نفس اليوم.