أوباما يؤكد تبادله رسائل مع روحاني

قائد الشرطة الإيرانية ينتقد ساسة لاستخدامهم «فيس بوك» و«تويتر»

TT

كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أنه تبادل رسائل مباشرة مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وقال أوباما في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأميركية إن السلطات الإيرانية تفهم أن «المسألة النووية أكبر بكثير بالنسبة إلينا من مسألة الأسلحة الكيماوية». وحذر أوباما من أن تمهل واشنطن في شن ضربات على سوريا لا يؤثر على التهديدات الأميركية باستخدام القوة لمنع إيران من تصنيع أسلحة نووية. وقال أوباما ردا على سؤال عما إذا اتصل بروحاني «لقد فعلت. هو أيضا اتصل بي. لقد تواصلنا مباشرة». وردا على سؤال عما إذا كان التواصل عبر رسائل، أجاب أوباما «نعم».

من جهة أخرى وجه قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم أمس، انتقادات لساسة إيرانيين يتجاهلون القوانين الوطنية، التي تحظر الدخول إلى مواقع الشبكات الاجتماعية مثل «فيس بوك» و«تويتر». وقال مقدم لوكالة أنباء «مهر»: «لسوء الحظ، يستخدم بعض الوزراء هذه الشبكات للتواصل مع الخارج. لكن لا يوجد أساس قانوني في هذا البلد يسمح بذلك».

يذكر أن العضوية في مثل هذه المواقع ليست ممنوعة بشكل قاطع. فالطريقة الوحيدة للدخول إليها يكون من خلال شبكة افتراضية خاصة، ويعد ذلك غير قانوني.

وقد تسبب الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف في إحداث موجة من الجدل منذ توليهما منصبيهما بسبب ولعهما الشديد بنشر تعليقات على «فيس بوك» و«تويتر». وينشر ظريف تعليقاته بنفسه على حسابه، بينما يقوم أحد المقربين من روحاني بذلك. وأثار الرجلان الدهشة عندما نشرا رسائل عبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا متمنين ليهود العالم احتفالا رائعا برأس السنة اليهودية الجديدة.