الأمم المتحدة: سبعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة

حكومة طعمة من 13 وزيرا بين تكنوقراطيين وسياسيين

مقاتل من الجيش السوري الحر يتحدث في جهاز الـ«ووكي- توكي» في حي صلاح الدين بحلب أمس (رويترز)
TT

أكدت منسقة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، أن نحو سبعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

من جهة أخرى, بدأ أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة، أمس، مشاوراته لتشكيل حكومته المنتظرة التي ستركز على البعدين الخدماتي والإغاثي داخل المناطق «المحررة».

وحسب مصادر معارضة، ستضم الحكومة 13 وزيرا، بينهم طعمة نفسه الذي يعتقد أنه سيتولى حقيبة الخارجية. ورجحت لـ«الشرق الأوسط» أنها ستضم عموما شخصيات تكنوقراط وأصحاب اختصاص وسياسيين من الداخل السوري يمثلون مختلف مكونات المجتمع السوري.

وقال رئيس «تيار التغيير السوري الوطني» المعارض، عمار القربي، لـ«الشرق الأوسط» إن «طعمة سيختار 12 وزيرا على أن يتولى هو حقيبة وزارة الخارجية». وكشف عن استبعاد وزارة الإعلام وعن تسمية نائب لرئيس الوزراء أيضا.

ميدانيا، انفجرت سيارة مفخخة عند معبر حدودي سوري مع تركيا، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينما سيطرت القوات النظامية السورية على أجزاء من بلدة شبعا الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي.

في غضون ذلك ظهر جليا أمس انقسام حاد في مؤتمر صحافي مشترك بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي لوران فابيوس عندما أصر الأول على تحميل المعارضة السورية مسؤولية الهجوم الكيماوي وقال إن لدى موسكو «الأسباب الأكثر جدية لاعتقاد أنه (الهجوم) استفزاز»، من جهة المعارضة لفتح باب التدخل الأجنبي في سوريا. كما رفض تضمين أي قرار عقوبات ضد سوريا بموجب البند السابع من الأمم المتحدة.

وبدوره، أصر فابيوس على مسؤولية النظام عن الهجوم، معتبرا أن «كمية غاز السارين المستخدم وقوة التوجيه والأسلوب المتبع في مثل هذا الهجوم وكذلك عناصر أخرى, فإن كل ذلك لا يترك مجالا للشك في أن نظام الأسد مسؤول عنه».