تنطلق اليوم أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور 131 رئيس دولة و60 وزيرا للخارجية، فيما تتجه الأنظار الى خطابي الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني، وسط توقعات بحصول أول لقاء بينهما لم يستبعد البيت الأبيض حدوثه.
وفيما بدا انه أشبه بعملية جس نبض أميركي - إيراني, أعلن البيت الأبيض أمس أن وزير الخارجية جون كيري سيلتقي وزير الخارجية الإيراني جواد نظيف الخميس، خلال مشاركتهما في مشاورات حول الملف النووي لطهران. وقال مساعد مستشار الأمن القومي بن رودس إن كيري «سيلتقي نظراءه في مجموعة (خمسة زائد واحد) إضافة إلى وزير الخارجية الإيراني». وردا على سؤال عن اجتماع محتمل بين أوباما وروحاني، كرر رودس أن لا شيء مقررا حتى الآن, لكنه أكد أن «هذا النوع من الاتصال غير مستبعد». وبدورها أعلنت ممثلة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس أنها التقت للمرة الأولى بظريف صباح أمس، قائلة إن النقاش بينهما كان «جيدا وبناء». وأعلن أمس أيضا عن اجتماع جرى مساء أمس بين وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ وظريف، ليشكل انفراجة دبلوماسية بعد تأزم العلاقات بين البلدين.
من جهته, اجتمع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي مع وزير الخارجية الأميركي مساء أول من أمس في نيويورك. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.