روحاني: نتائج زيارتنا فاقت توقعاتنا

الرئيس الإيراني يؤكد أنه مفوض في الملف النووي ويتوقع حله قريبا

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء حضوره مؤتمرا نظمه «مجلس العلاقات الخارجية ومجتمع آسيا» في نيويورك أول من أمس (رويترز)
TT

عد الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته إلى نيويورك التي حضر فيها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, خطوة أولى «في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة»، مؤكدا أن «نتائج الزيارة فاقت توقعاتنا».

وجاءت تصريحات روحاني بعد يوم من اجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران حول الملف النووي في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية الذي استمر ساعة، حيث جلس وزيرا الخارجية الأميركي والإيراني جون كيري ومحمد جواد ظريف متجاورين، وأكد الوزراء الغربيون أن الاجتماع كان بناء وأن لهجة الإدارة الإيرانية الجديدة مختلفة. واستخدم كيري وظريف التعبير نفسه في تصريحاتهما بعد الاجتماع ووصفاه بأنه كان «بناء».

وأكد روحاني مجددا أمام الصحافيين الأجانب أنه «مخول كليا في التفاوض» حول الملف النووي، بعد أن كانت المفاوضات سابقا بعيدة عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومرتبطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي.

وأضاف أنه يتوقع «حلا قريبا» للملف النووي، مجددا حرص بلاده على التحرك السريع للتوصل إلى اتفاق يخفف العقوبات الاقتصادية على إيران. وبشأن الأزمة السورية، كرر روحاني موقف بلاده بأن «الحل في سوريا سياسي وليس هناك أي خيار آخر.. يجب أن يوضع الطريق لخلق الظروف لجمع المعارضة والنظام». وقال «نؤكد استعدادنا للمشاركة في أي مفاوضات ومن دون شروط مسبقة». ويعد هذا تغييرا في الموقف الإيراني الذي كان يضع شروطا مثل عدم الإشارة إلى ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد.