تحدت السلطات السودانية أمس المحتجين السودانيين، ورفضت التراجع عن قرار زيادة أسعار الوقود، الذي أدى إلى احتجاجات عنيفة مستمرة منذ أيام، قتل خلالها العشرات، بينما وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 1000 حسب ناشطين حقوقيين. وأكد وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها بزيادة أسعار الوقود. وتواصلت الدعوات من القوى السياسية والتنظيمات الشبابية لمواصلة المظاهرات، وللامتناع عن العمل والدخول في عصيان مدني، يتوقع أن يبدأ اليوم، بينما شهد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة البشير أولى بوادر تمرد داخله بقيام 31 من قادته وأعضائه بتوجيه رسالة إلى الرئيس البشير تطالبه بالتراجع عن قراراته.