الليبي «مفجر السفارتين» في قبضة واشنطن

أميركا تباغت «القاعدة» بهجومين متزامنين في ليبيا والصومال

حطام السفارة الأميركية في نيروبي المتهم فيها أبو أنس الليبي قيادي «القاعدة» عام 1998 (رويترز)
TT

شنت القوات الأميركية الخاصة غارتين جريئتين متزامنتين ضد «القاعدة» استهدفتا قياديين إسلاميين يشتبه في تورطهما في أعمال إرهابية أحدهما في ليبيا، حيث أسرت تلك القوات قياديا مفترضا في «القاعدة»، والثاني في الصومال، وفق ما أعلنته الولايات المتحدة، متوعدة بمواصلة مطاردة المتطرفين.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل، في واشنطن، أن القوات الخاصة الأميركية ألقت القبض على أبو أنس الليبي القيادي في تنظيم القاعدة والمطلوب أميركيا لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998 وأسفرا عن سقوط 200 قتيل.

وأوضح المتحدث أول من أمس أن أبو أنس الليبي في قبضة الجيش الأميركي «في مكان آمن خارج ليبيا».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد الغارتين، أن الولايات المتحدة «لن تتوقف أبدا» عن مطاردة المتطرفين.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم البنتاغون حصول غارة أخرى نفذت هذه المرة في الصومال واستهدفت إسلاميا آخر ينتمي إلى حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتطرفة.