الإبراهيمي يشكك بعقد «جنيف 2» في موعده والمفتشون يبدأون في تدمير «الكيماوي»

النظام السوري يودع طائرات حربية لدى طهران

سورية تحمل كيس مساعدات غذائية في الغوطة بريف دمشق. وتحذر منظمات دولية من مجاعة في المنطقة جراء حصارها من قوات النظام (رويترز)
TT

بينما بدأ المفتشون الدوليون أمس مهمة تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيماوية بعد أن شارفت مرحلة كشف المواقع على نهايتها، تشهد مدينة إسطنبول التركية اجتماعات مكثفة للمعارضة السورية من قيادات في الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني السوري، وبحضور السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، لبحث كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة مع اقتراب الموعد المفترض لمؤتمر جنيف2. وجاء ذلك بينما جدد المبعوث الدولي للسلام إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي شكوكه في إمكانية عقد مؤتمر جنيف2 المقرر منتصف نوفمبر (تشرين الثاني). من جهة أخرى، نقل الموقع الإلكتروني لـ«دير شبيغل» عن أجهزة الاستخبارات الألمانية قولها إن إيران سمحت للنظام السوري بنقل طائراته الحربية إلى أراضيها لحمايتها من أي هجوم أجنبي.