«الجيش الحر» يسيطر على الحدود من درعا إلى الجولان

منظمة حظر «الكيماوي» تدعو لهدنة.. وإيران ترفض الشروط الأميركية للمشاركة في «جنيف2»

عناصر من الجيش السوري الحر المعارض يساعدون صبيا أصيب بنيران قناصة تابعين للنظام السوري في حلب أمس (رويترز)
TT

حقق الجيش السوري الحر تقدما ميدانيا مهما في جنوب البلاد بعد أن تمكن من السيطرة بالكامل على مركز لحرس الحدود (الهجانة) مع الأردن، بعد حصار دام شهرين واشتباكات عنيفة مع جيش النظام استمرت شهرا.

وبث «الجيش الحر» صورا من داخل الكتيبة الحدودية تظهر سيطرة أفراده على دبابتين وخزان وقود وعدد من الآليات العسكرية التي تركها عناصر جيش النظام وراءهم.

وقال قائد عمليات «الجيش الحر» في قطاع الجنوب، المقدم ياسر العبود، إن «السيطرة على كتيبة الهجانة، يعد استكمالا لعملية تحرير معبر درعا - الرمثا الحدودي»، أحد المعبرين الحدوديين الرسميين بين الأردن وسوريا الذي سيطر عليه «الجيش الحر» الشهر الماضي.

وبذلك، بات الشريط الحدودي الممتد من درعا البلد حتى الحدود مع هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل خارجا عن أي سيطرة للقوات النظامية.

وفي غضون ذلك، دعا أحمد أزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في سوريا حتى يتمكن مفتشو الأمم المتحدة من التخلص من ترسانة سوريا الكيماوية طبقا للجدول الزمني المحدد والضيق، حسب قرار لمجلس الأمن الدولي.

وقال في مؤتمر صحافي بلاهاي أمس: «أعتقد أنه إذا جرى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، فإنه يمكن تحقيق هذه الأهداف»، نزع الأسلحة الكيماوية السورية.

من جهة أخرى، أعلنت إيران رفض وضع أي شروط مقابل مشاركتها في مؤتمر «جنيف 2» الخاص بإيجاد حل سلمي سياسي للأزمة في سوريا، في إشارة إلى اقتراح أميركي بفتح الأبواب أمام طهران للمشاركة في المؤتمر شرط تأييدها الدعوة لتشكيل حكومة انتقالية في دمشق.