اللواء إدريس: الأسد لن يرحل إلا بالقوة

قائد الجيش الحر حدد في حوار مع «الشرق الأوسط» علل المعارضة

رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس
TT

أكد رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، أن جيشه «سيعطي العملية السياسية الفرصة الكاملة» لتحقيق السلام والتحول السياسي في سوريا من خلال مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده منتصف الشهر المقبل. لكنه عبر في المقابل عن قناعته بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «لن يترك الحكم إلا بالقوة».

وقال اللواء إدريس في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» من إسطنبول «نحن نعلم أن مليشيات ايرانية وحزب الله اللبناني، والمقاتلين المتطرفين من العراق يأتون بأعداد كبيرة جدا، وموجودون في حلب ونعرف أماكن وجودهم.. ولكن هذا لا يهون من عزيمتنا على الإطلاق». وتابع: «الآن معروف أن بشار لا يتحكم في شيء بسوريا لكن هناك ضابطا إيرانيا هو قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري) يقود كل شيء في سوريا».

وتحدث إدريس عن صعوبات توحيد المعارضة العسكرية قائلا إن أبرزها غياب الإمكانات المادية اللازمة لإنشاء مثل هذا التشكيل الموحد كتأمين التسليح والذخيرة والعربات وكل المتطلبات اللوجيستية الأخرى، بالإضافة إلى إمكانات مادية لدفع حد أدنى من الرواتب للمقاتلين وتأمين الإطعام ومصروف وقود وغيرها. وأضاف «النقطة الأخرى هي أن هناك جماعات لا تريد إنشاء تشكيل موحد ولهم أهداف خاصة» وأن «كل واحد منهم يريد أن يصبح الزعيم».