السلطات المصرية تشدد تأمينها لقناة السويس بعد تهديدات

مخاوف من استهداف متشددين إسلاميين للمجرى الملاحي

قائد الجيش الثاني في جولة أمنية تفقدية - قناة السويس
TT

شددت السلطات المصرية أمس إجراءات تأمين مجرى قناة السويس، بعد معلومات عن اعتزام جهاديين استهداف المجرى الذي تمر منه مئات الناقلات الدولية النفطية والعسكرية، مع توقعات بتصعيد من جانب تحالف يضم تيارات متشددة تقوده جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش والشرطة نشرا قوات على طول مجرى القناة البالغ 160 كيلومترا، والاستعانة بمروحيات وطائرات عسكرية، وتشديد إجراءات التفتيش على الطرق القريبة، مشيرة إلى أن «إجراءات احترازية مشددة» بدأت منذ الليلة قبل الماضية، بالتزامن مع دعوة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، للهجوم على الجيش المصري. وأضافت المصادر أن السلطات لديها معلومات عن اعتزام جهاديين استهداف سفن في القناة، مما دفع قوات الجيش الثالث الميداني لتكثيف وجودها على مجرى القناة بما في ذلك منطقة «العين السخنة»، ونفق «الشهيد أحمد حمدي»، وطرق واصلة بين مدن القناة، وكل من القاهرة وسيناء. وقالت المصادر إن عمليات مطاردة «الإرهابيين» في سيناء، أدت لفرار «عناصر خطرة» في اتجاه مدن قناة السويس.