وسط أجواء اجتماعات الخريف بين مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد، تأتي دائما منطقة الشرق الأوسط في دائرة الضوء فيما يتعلق بتأثير التحول السياسي في المنطقة على معدلات النمو الاقتصادي، وقدرة المنطقة على مواجهة التحديات الاقتصادية فيما يتعلق بتحفيز النمو ومواجهة البطالة وخلق فرص عمل، إضافة إلى مواجهة التحديات الخارجية.
وفي حوار «الشرق الأوسط» مع مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي، يلقي الضوء على تأثير الخلافات بين الكونغرس والإدارة الأميركية حول سقف الدين على منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق أحمد إلى توقعاته لنمو بلدان منطقة الشرق الأوسط، مفيدا بأنها ستظل تحقق نموا رغم بعض التحديات التي تواجهها، وقد نجحت في تنفيذ خطوات جيدة فيما يتعلق بخلق الوظائف.
ويبدي مدير إدارة الشرق الأوسط استعداد الصندوق لمتابعة مناقشة القرض مع الحكومة المصرية المؤقتة، وتطورات الشريحة الثالثة من القرض للأردن، ويركز بشكل خاص على أهمية مشاركة المرأة في الاقتصاد.