«الحر» يعلن دمشق منطقة عسكرية

«المجلس الوطني» يلوح بالانسحاب من ائتلاف المعارضة بعد تأكيد رفض «جنيف 2»

مقاتل في الجيش السوري الحر داخل نفق حفر تحت أحياء محاصرة في مدينة حمص لتسهيل التنقل (رويترز)
TT

أعلنت كتائب مسلحة تابعة للجيش السوري الحر، أمس، دمشق «منطقة عسكرية»، وطالبت المدنيين بإخلاء المواقع القريبة من الفروع الأمنية، متوعدة بقصفها، وذلك ردا على الحصار المميت والقصف الذي تتعرض له المنطقة الجنوبية من دمشق ومعضمية الشام. وفي وقت متاخر من مساء امس أعلنت السلطات السورية عن وقوع تفجيرين انتحاريين أمام مقر الاذاعة والتلفزيون وسط دمشق.

من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني السوري، أحد أبرز مكونات «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، رفضه رسميا المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» للسلام، المزمع عقده منتصف الشهر المقبل، وهدد على لسان رئيسه جورج صبرا، بالانسحاب من عضوية الائتلاف، إذا قرر الأخير المشاركة لكون «المناخات الموجودة لا تعطي أي انطباعات بأن مؤتمر جنيف يمكن أن يقدم للسوريين شيئا». وفي غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مسلحين خطفوا ستة من موظفيها ومتطوعا محليا من الهلال الأحمر كانوا في طريقهم إلى إدلب سوريا.