تمكن أكثر من مليون ونصف المليون حاج يوم أمس من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، تحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين، مبتهلين إلى الخالق أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى مشعر منى مساء أمس، للإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام. ووصل في معية الأمير سلمان بن عبد العزيز, الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وعدد من الأمراء والمسؤولين.
ويحتفل المسلمون اليوم في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك، الذي يوافق العاشر من ذي الحجة، ويرمون اليوم «جمرة العقبة»، وينحرون هديهم وأضاحيهم، وغدا يستقبلون أول أيام التشريق.
وأعلن أمس عن نجاح خطة التصعيد للمشاعر، وتابع الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية, والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، عملية التصعيد والنفرة بين المشاعر، في ظل استعداد مختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج.