«الشرق الأوسط» ترصد تحولات ليبيا خلال عامين بعد مقتل القذافي

مؤلف فيلم عن العقيد الراحل: كان يعاني من متاعب في الظهر * مثقفون ليبيون يرسمون صورة قاتمة لبلادهم

TT

في مثل هذا اليوم من عام 2011، قتل العقيد الليبي معمر القذافي على أيدي مسلحين في خضم انتفاضة شعبية تحولت سريعا إلى «ثورة مسلحة» ضد نظام حكم استمر 42 سنة. وفي شهادات لـ«الشرق الأوسط»، رسم مثقفون وصحافيون وناشطون ليبيون صورة قاتمة لبلادهم بعد عامين من رحيل القذافي، وسط تساؤلات ما زالت معلقة في الشارع عن ملابسات مقتله.

وكشف مؤلف فيلم يدور حول العقيد الراحل، بعد لقاءات معه في طرابلس قبل مقتله، أنه كان يعاني متاعب في فقرات بالعنق والظهر. ورغم أن مطالب «الثوار» تركزت، منذ بداية الانتفاضة، حول الديمقراطية وحرية التعبير والتخلص من عقود الخوف والتنكيل والمطاردة، فإن البلاد الغنية بالنفط ما زالت تبحث عن خارطة سياسية للمستقبل وسط المئات من الكتائب والميليشيات المسلحة، وفي حالة من غياب القانون وهشاشة السلطة.

وقال مسؤول في الحكومة لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تأمل «اغتنام هذه الذكرى على أمل أن يدرك الفرقاء الليبيون الخطر المحدق ببلادهم بعد عامين من التخلص من القذافي».