تضارب حول موعد «جنيف 2».. وجولة للإبراهيمي تشمل إيران

أكثر من 30 قتيلا بتفجير انتحاري في حماه

الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي في لدى عقدهما مؤتمراً صحافيا (رويترز)
TT

اضفت الجامعة العربية، مزيدا من الغموض أمس، على موعد انعقاد مؤتمر السلام في سوريا المعروف باسم «جنيف 2» باعلان أمينها العام نبيل العربي موعد الثالث والعشرين من الشهر المقبل, موعدا لانعقاده لكن الموفد الامم الاخضر الإبراهيمي الذي اجتمع بالعربي أمس نفى أن يكون قد اتفق على تحديد موعد نهائي للمؤتمر «حتى الآن».

ويتوجه الإبراهيمي إلى إيران يوم السبت المقبل للقاء المسؤولين الإيرانيين، في إطار جولة إقليمية تحضيرا للمؤتمر، بهدف إيجاد حل للنزاع السوري، بدأها في مصر أمس على أن تشمل كلا من قطر وتركيا وصولا إلى جنيف، حيث سيلتقي دبلوماسيين أميركيين وروسا.

ويثير هذا الارتباك بشأن موعد مؤتمر «جنيف 2» ومضمون المفاوضات امتعاض المعارضة السورية، التي من المقرر أن يشارك وفد منها في مؤتمر تحضيري تستضيفه لندن غدا بمشاركة دول غربية وعربية من مجموعة «لندن 11»، من أجل الدفع بمحادثات سلام طال إرجاؤها في جنيف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» أمس إن «أي حديث عن مواعيد (جنيف 2) ليس دقيقا، وكل الأمور لغاية الآن هي طروحات أولية». ميدانيا، أسقط الجيش السوري الحر أمس طائرتين عسكريتين من نوع «ميغ» و«سوخوي» في كل من السخنة بحمص والسفيرة بريف حلب. وفي حماه لقي 31 شخصا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 20 مدنيا، مصرعهم إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية على طريق سلمية - حماه، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.