دخلت جامعة الأزهر في مصر دائرة العنف أمس، بعد وقوع اشتباكات بين طلاب موالين لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن، أدت لإصابة ثمانية على الأقل بينهم ضابط شرطة.
واندلعت مواجهات بين طلاب الإخوان والأمن بعد محاولتهم كسر طوق أمني مفروض في محيط الجامعة، لقطع شوارع رئيسة مجاورة للمبنى الجامعي.
على صعيد آخر قالت مصادر عسكرية مصرية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن توجيهات قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وعلاقاته الطيبة مع الجانب الليبي، أدت لاستعادة نحو سبعين سائقا مصريا بعد أن احتجزهم مسلحون ليبيون منذ يوم الجمعة الماضي بمدينة اجدابيا في ليبيا.