شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ان الحوار المتزن والقائم على المسؤولية الوطنية هو الحل الوحيد لجمع كلمة البحرينيين، مشيدا بقوة دفاع البلاد وبالأجهزة الأمنية و«الحرس الوطني» الذين قدموا التضحيات الجسام من أجل حفظ الأمن والاستقرار.
وجاء حديث ملك البحرين في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث لـ«المجلس الوطني» بغرفتيه «النواب» و«الشورى»، حيث ينتظر المجلس مشاريع قوانين تتعلق بالعنف والإرهاب تتضمن، 22 توصية أصدرها «المجلس الوطني» في نهاية يوليو (تموز) الماضي تتعلق بتغليظ العقوبات على العنف والإرهاب والمحرضين عليهما.
وفي رسالة وجهها إلى الداخل والخارج، قال الملك حمد بن عيسى «ستبقى راية البحرين بإذن الله راية عربية مسلمة خفاقة جيلا بعد جيل، نهجها التسامح والتعايش مع مختلف الطوائف منذ أمد بعيد، وقد تأصل هذا النهج في حياتنا اليومية، وتم التأكيد عليه في دستورنا وقوانيننا، وسيبقى مبدأ الحوار من أجل التوافق الوطني حاضرا بيننا».
وقال الملك حمد: «في هذا الوقت الذي تستمر فيه حواراتنا الوطنية، فإن مجلسكم التشريعي سيظل الركن الأساسي في مسيرتنا الإصلاحية، مؤكدين حرصنا على استمرار الحوار بين الجميع».