أطلقت فرنسا وألمانيا مبادرة مشتركة مدعومة من الدول الأوروبية الأخرى؛ سعيا لإيجاد أرضية تفاهم مع الولايات المتحدة قبل نهاية العام في ما يتعلق بمسائل التجسس، إثر الكشف عن مدى أنشطة التجسس الأميركية.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال مؤتمر صحافي في ختام اليوم الأول من قمة أوروبية في بروكسل: «لا بد من وضع حد (لهذه الأنشطة) والمطالبة بتوضيحات». وتابع: «هذا ما فعله الأوروبيون وبالإجماع؛ إذ ذكروا أن هناك مع حليفنا الأميركي عددا من التوضيحات» الواجب تقديمها، مؤكدا «نعلم أنه سيجري الكشف عن مسائل أخرى».
وقدمت المبادرة الفرنسية - الألمانية عند افتتاح القمة؛ «بهدف التوصل قبل نهاية العام إلى اتفاق حول العلاقات المتبادلة» بين الأوروبيين والأميركيين في مسائل التجسس، حسبما أعلن رئيس مجلس أوروبا هيرمان فان رومبوي.
في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أمس أن بلاده استدعت السفير الأميركي جيمس كوستوس، على خلفية موضوع التنصت الذي طال زعماء أوروبيين، وذلك في اجتماع القمة الأوروبية في بروكسل أمس.