المعارضة السورية تسيطر على طفس.. واليعربية تقع بيد الأكراد

الإبراهيمي يؤيد مشاركة إيران في«جنيف 2».. وظريف: سنحضر إذا دعينا

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ومبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي لدى وصولهما إلى مؤتمر صحافي عقداه في طهران أمس (أ.ب)
TT

في تطور أمني لافت، نجحت المعارضة السورية، بعد أسابيع من القتال الشرس ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في بسط سيطرتها على مدينة طفس الاستراتيجية في محافظة درعا، جنوب سوريا، مما يتيح لها قطع خطوط الإمداد عن القوات النظامية في جنوب البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلين معارضين سيطروا على مدينة طفس التي تفصل شرق محافظة درعا عن غربها، بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها العشرات من الطرفين. وأوضح أن القوات النظامية انسحبت من مواقع مجاورة لطفس، وباتت أقرب نقطة لها على بعد عشرة كيلومترات من المدينة.

في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على معبر اليعربية الحدودي مع العراق، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا. وأعلن المرصد السوري أن الوحدات الكردية «تمكنت من السيطرة على المعبر عقب اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة وكتائب أخرى مقاتلة».

من جهة أخرى، نقل التلفزيون الايراني عن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، قوله، إن مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف 2» الخاص بسوريا أمر «طبيعي وضروري» وانه هو والأمين العام للأمم المتحدة يريدان رؤية ايران تشارك .

ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «إذا دعيت إيران إلى (جنيف 2) فإننا سنشارك للمساعدة في التوصل إلى حل دبلوماسي».