يصل المبعوث العربي والدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم إلى دمشق محطته الثامنة في إطار جولة إقليمية للحشد لمؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا والمزمع عقده أواخر الشهر المقبل، وسط «دهشة» و«صدمة» أطراف المعارضة السورية، السياسية منها والعسكرية، من إصراره على إشراك إيران في المؤتمر. واستبعد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي الموافقة على الجلوس مع إيران على طاولة المفاوضات معللا ذلك «بغيابها في (جنيف 1)، وأنها جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل». وأضاف: «هو (الإبراهيمي) يتكلم ما يشاء ونحن نذهب بشروطنا».
وبينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس أن سوريا سلمت برنامج تدمير ترسانتها من تلك الأسلحة في المهل المحددة، حذرت نائبة المدير التنفيذي لـ«اليونيسيف» (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) يوكا براندت في حوار مع «الشرق الأوسط» من مستقبل غامض ينتظر أطفال سوريا، وقالت إن جيلا كاملا من السوريين مهدد، مع وجود مليون طفل لاجئ وثلاثة ملايين آخرين داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.