حكومة الكويت تلمح لنهاية «دولة الرفاه»

برنامجها للسنوات المقبلة يركز على فرض الضرائب

TT

حذرت الحكومة الكويتية مواطنيها أمس من أن نموذج «دولة الرفاه» الذي تعتمده لرعاية الكويتيين من «المهد إلى اللحد» بات غير قابل للاستمرار وقد حان وقت تغييره.

وقال رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح خلال تقديم برنامج حكومته للسنوات الأربع المقبلة إلى البرلمان, إن «الحقيقة التي ينبغي على الجميع إدراكها أن دولة الرفاه الحالية التي تعودها الكويتيون غير قابلة للاستمرار».

وتعمل الحكومة من خلال برنامجها الجديد الذي يغطي الفترة حتى 2016 - 2017، على إعادة النظر في أسعار السلع والخدمات والدعم الحكومي, فضلا عن اعتماد نظام ضرائبي لأول مرة في تاريخ البلاد. كما وعدت الحكومة بتخفيض الإنفاق العام خصوصا الرواتب ودعم السلع وميزانية الدفاع. ودعا رئيس الحكومة إلى «ضرورة تحول المجتمع الكويتي من مستهلك لمقدرات الوطن إلى منتج». وحذرت الحكومة من أن بقاء الأمور على ما هي عليه من دون إصلاح سيتسبب في عجز حقيقي بدءا من عام 2021.

في غضون ذلك، يفتتح الشيخ صباح الأحمد الصباح, أمير الكويت، اليوم، دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة، بإلقاء كلمة إيذانا بانطلاق أعمال دور الانعقاد الجديد. وسيلقي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كلمة. وستشهد الجلسة اختيار أمين سر ومراقب للمجلس وأعضاء اللجان البرلمانية الدائمة والمؤقتة لدور الانعقاد الجديد.

وعلى صعيد متصل، رحب مجلس الوزراء الكويتي أمس بزيارة الرئيس المصري عدلي منصور، المقررة غدا الأربعاء.