مصادر أوروبية: انفتاح غربي على إبقاء الأسد حتى الربيع

المعارضة تشترط ضمانات ملزمة للرئيس السوري مقابل المشاركة في «جنيف 2»

رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا (يسار) وإلى جانبه القيادي هيثم المالح خلال اجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس
TT

كشفت مصادر دبلوماسية اوروبية مطلعة, أن ثمة معطيات إيجابية تلوح في الأفق في سيناريو جديد قد يمهد لاتفاق بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تصر على تنحيته. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» انفتاحا غربيا و«ليونة» من الموقف إزاء الأسد، وأن الدول الغربية المعنية بالأزمة السورية أخذت تقبل «ضمنا» بقاءه على رأس الدولة السورية حتى نهاية المرحلة الانتقالية في الربيع المقبل.

في غضون ذلك، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا مساء اليوم (الأحد)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في القاهرة وبرئاسة ليبيا، لبحث موقف الائتلاف السوري المعارض من حضور «جنيف 2».

ويأتي الاجتماع قبل يومين من اجتماع ثلاثي يضم المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلين عن الجانبين الأميركي والروسي في جنيف لبحث الأزمة.

واستبق نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماع وزراء الخارجية العرب بلقاء وفد من المعارضة السورية، برئاسة أحمد الجربا. وقال القيادي المعارض برهان غليون إن «المعارضة على استعداد للمشاركة في المفاوضات الدولية، ولا توجد لدى (الائتلاف) شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر سوى توضيح الضمانات الملزمة لنظام بشار الأسد».