تواجه تونس فترة صعبة جراء تعذر توصل الفرقاء السياسيين إلى توافق حول شخصية مستقلة لترؤس الحكومة المقبلة.
وشكل قرار تعليق الحوار خيبة أمل كبرى في أوساط الشارع التونسي الذي كان يأمل أن يمثل الوصول إلى توافق حول رئيس الوزراء الجديد، بارقة أمل لاستكمال بقية مضمون خارطة الطريق.
في غضون ذلك, أبدت فرنسا أنها متمسكة باستكمال المسار الديمقراطي في تونس، وأنها تقف إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب، وسيطر هذان الموضوعان على اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي أمس في قصر الإليزيه في وقت تجتاز فيه تونس مخاضا صعبا على هذين الصعيدين. وفي المقابل, سعى الرئيس المرزوقي الذي عاش سنوات طويلة في فرنسا، إلى «طمأنة» هولاند لجهة قدرة التونسيين على الخروج من أزمتهم.