فتحت جماعات تدعو للحكم الفيدرالي في إقليم برقة بليبيا, جبهة جديدة تنذر بتسخين المواجهات المسلحة والاغتيالات في شرق البلاد. وحذرت مصادر أمنية من اندلاع اقتتال بين الفرقاء المنتمين لتيارات دينية وقبلية وفيدرالية، قائلة إن الصراع يدور حول النفط والسلاح.
وفي لقاءات أجرتها «الشرق الأوسط» مع قيادات في الشرق الليبي، بدا أن عدم الاستقرار مرشح للتصاعد.
واستغلت جماعات لديها قدرات عسكرية هشاشة السلطة المركزية، ونقلت الصراع للأرض، ما تسبب في استمرار غلق موانئ رئيسة لتصدير النفط كبد الدولة خسائر تزيد على ستة مليارات دولار خلال أقل من ثلاثة أشهر.
وتقاوم حكومة الدكتور علي زيدان طموحات «الفيدراليين» الذين يقولون إن الإقليم عانى التهميش طيلة حكم العقيد الراحل معمر القذافي.