اشعلت عملية «إزالة راية الحسينيات» توترا لشركات النفط في محافظة البصرة العراقية. وبينما علقت شركة نفطية أميركية عملياتها في حقل الرميلة بالمحافظة أمس، يحاول الكثير من موظفيها مغادرة العراق إثر تعرض مقر الشركة وشركة ثانية، أميركية أيضا، لهجوم من شبان شيعة غاضبين على ما عدوه «إهانة» لمعتقدهم.
على صعيد آخر، ما زالت قضية عزل محافظ السليمانية والتهديد بانتخاب بديل له تتفاعل على عدة مستويات، بعد إصرار حركة التغيير الكردية المعارضة على استبدال المحافظ ومعارضة الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، لذلك، مما دفع بقوى إقليمية ودولية، وتحديدا الولايات المتحدة وإيران، إلى الدخول على الخط بهدف احتواء الأزمة، حسبما أفادت به مصادر مطلعة.