«جنيف 2» منتصف ديسمبر.. وتحركات روسية لتمهيد الأجواء

أشتون لـ «الشرق الأوسط» : سأبذل قصارى جهدي لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع

فيصل المقداد وبثينة شعبان لدى وصولهما إلى مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو أمس (أ.ب)
TT

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، أن مؤتمر «جنيف2» للسلام الخاص بسوريا سيعقد منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وفي غضون ذلك, شهدت موسكو تحركات دبلوماسية واسعة قبل لقاء ثنائي روسي - أميركي يوم الاثنين المقبل لتمهيد الأجواء أمام «جنيف2».

وعقد غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف، نائبا وزير الخارجية الروسي، اجتماعين منفصلين؛ أحدهما مع وفد يمثل النظام السوري يضم بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، وفيصل المقداد نائب وزير الخارجية، والآخر مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبحث عقد «جنيف2». وقال بوغدانوف في بداية المحادثات مع المسؤول الإيراني: «نعد إيران شريكا مهما جدا في جميع الشؤون الشرق أوسطية». وأضاف أن الاجتماع «سيعطينا فرصة كي نبحث معا التطورات داخل سوريا وحولها».

وفي بروكسل, قالت كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لـ«الشرق الأوسط»: «نشعر بقلق بالغ بسبب الوضع الإنساني، خصوصا مع حلول فصل الشتاء وفي ظل الإعلان عن تنامي أعداد القتلى والنازحين سواء داخل سوريا أو في دول الجوار». وأضافت «نريد أن نرى عملية سياسية تجمع كل الأطراف لإيجاد حل ينهي هذا الصراع، وسأبذل قصارى جهدي في هذا الصدد».