نائب رئيس المخابرات الليبية المفرج عنه يتهم «مجرمين» من الزنتان بخطفه

انتشار لقوات الجيش والشرطة في طرابلس

جنود تابعون للجيش الليبي مع مدفع محمول مضاد للطائرات في العاصمة طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

في الوقت الذي نشر فيه الجيش الليبي أمس للمرة الأولى قواته في طرابلس، بهدف تأمينها ومنع وقوع المزيد من الاشتباكات المسلحة فيها، قال العقيد مصطفى نوح, نائب رئيس جهاز المخابرات العامة الليبية إن عملية اختطافه التي جرت أول من أمس على يد «مجموعة من المجرمين الذين لا يمثلون أهل الزنتان»، انتهت بإطلاق سراحه.

وقال نوح الذي جرى اختطافه فور عودته إلى مطار طرابلس قادما من تركيا، إن الخاطفين قاموا بنقله مباشرة إلى مدينة الزنتان الجبلية الواقعة في غرب ليبيا، مشيرا إلى أنه جرى الإفراج عنه بعد اتصالات مكثفة قام بها كثير من الخيرين من أهل الزنتان ومصراتة والثوار الحقيقيين من طرابلس.

في غضون ذلك، نجا العقيد عبد الله السعيطي آمر الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة بنغازي شرق البلاد، من محاولة اغتيال بواسطة سيارة مفخخة جرى تفجيرها عن بعد بجانب الطريق عند مرور السيارة التي يستقلها.