حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من جهة ما تحاول جاهدة الإساءة للعلاقات العربية - الأفريقية، وتعطيل مسيرتها وتقدمها «مما يتعين على الجميع التضامن للتصدي لهذه المحاولات أيا كان مصدرها ومن يقف وراءها»، داعيا في خطاب ألقي خلال القمة العربية الأفريقية في الكويت أمس، إلى تعزيز كل سبل التعاون بين الدول العربية والأفريقية وإزالة معوقاتها.
وتطرق خادم الحرمين الشريفين في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إلى الأوضاع في سوريا، حيث أشار إلى أن اجتماعا على هذا المستوى، (القمة) لا بد أن يتطرق للأزمة السورية وما يتعرض له شعبها من ظروف مأساوية لم تجد الاستجابة اللازمة من المجتمع الدولي. واتفق الزعماء العرب والأفارقة في «إعلان الكويت» على النهوض بالتعاون بين البلدان العربية والأفريقية، وتعزيز «العلاقات الدبلوماسية». كما دعوا إلى مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله, وأشادوا بمواقف خادم الحرمين وتبرعه بمبلغ 100 مليون دولار لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأصدرت القمة بيانا خاصا مساندا للقضية الفلسطينية.