تعهد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أمس بأن بلاده «ستجتث الإرهاب الأسود من كافة أراضيها وربوعها»، كما أكد رئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي، أن «الحكومة تدرس كافة البدائل للتعامل مع الأحداث الإرهابية المتلاحقة والرد بما يردع قوى الإرهاب والظلام، ويقتص لأرواح شهدائنا الأبرار», وذلك عقب توالي حوادث الإرهاب في الأيام الأخيرة، وآخرها أمس باستهداف حافلة جنود بسيارة مفخخة، مما أسفر عن مقتل 11 مجندا وإصابة نحو 37 آخرين. وأعلنت مصر الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن الجيش الثاني الميداني استنفارا أمنيا ورفع درجات الاستعداد القصوى وقطع الاتصالات بسيناء، كما حلقت طائرات «أباتشي» لتمشيط موقع التفجير، فيما انتشرت دوريات مكثفة للشرطة العسكرية على الطرق الرئيسة والفرعية لجمع معلومات عن المخططين للحادث الإرهابي، الذي استهدف المجندين.
في غضون ذلك، نجحت قوات الأمن أمس في تفريق مظاهرة لنحو ألف طالب تابعين لجماعة الإخوان المسلمين حاولوا اقتحام مقر مشيخة الأزهر (شرق القاهرة).