ضبط الجيش اللبناني، أمس، سيارة مفخخة بنصف طن من المتفجرات بين بلدتي مقنة واللبوة في البقاع الشمالي (شرق لبنان)، كانت معدة للتفجير. وبموازاة هذا التطور، اتخذت بلدية عرسال الحدودية مع سوريا، والمتاخمة لبلدة اللبوة، قرارا بمنع السيارات السورية فيها من التجول «بهدف الحد من المخاطر الأمنية المترتبة على الاكتظاظ، وبينها خطر السيارات المفخخة».
وأكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن السيارة التي كشف عليها الجيش اللبناني في منطقة مقنة «تبين أنها محملة بكمية كبيرة من المتفجرات ومعدة للتفجير». في غضون ذلك, قال مصدر أمني أمس ان السلطات اللبنانية حددت هوية أحد المفجرين الانتحاريين اللذين هاجما السفارة الايرانية في بيروت وانه «اسلامي لبناني متشدد».
من جهته، أمل وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن أن «تشكل ذكرى الاستقلال هذا العام محطة تلاق وتضامن بين أبناء الوطن الواحد، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها وطننا». وجاءت تصريحات غصن بمناسبة احتفال لبنان أمس بالذكرى السبعين لاستقلاله.
وأكد غصن أن الجيش في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة التحديات الراهنة، وأي جديد قد يطرأ.