اندماج كبرى الفصائل المقاتلة بسوريا في «الجبهة الإسلامية»

مسؤول سعودي ينفي تصريحات روسية ادعت استعداد الرياض للمساعدة في عقد «جنيف 2»

TT

نفى مصدر سعودي مسؤول تصريحات مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف التي زعم فيها أن السعودية أظهرت «استعدادا للمساعدة على عقد مؤتمر (جنيف 2)».

في غضون ذلك, أعلنت سبعة فصائل إسلامية اندماجها لتشكل «الجبهة الإسلامية» التي وصفتها بـ«التكوين السياسي والعسكري المستقل»، وتهدف إلى إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبناء دولة إسلامية في سوريا. وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سوريا، وهي «لواء التوحيد» و«حركة أحرار الشام» و«جيش الإسلام»، بالإضافة إلى «ألوية صقور الشام» و«لواء الحق» وكتائب «أنصار الشام»، وهي فصائل كبيرة أيضا، بالإضافة إلى «الجبهة الإسلامية الكردية».

في غضون ذلك، أعلن ناشطون سوريون سيطرة المعارضة على بلدة دير عطية ذات الغالبية المسيحية، في سفح جبل القلمون بريف دمشق الشمالي، وتزامن هذا التطور مع قصف القوات الحكومية بلدة النبك المحاذية لدير عطية، واشتداد القصف على قرية السحل القريبة، وهي مناطق تتبع سفح القلمون في ريف دمشق التي تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليها.

وقالت مصادر معارضة في القلمون لـ«الشرق الأوسط» إن مقاتلي المعارضة «انسحبوا من بلدة قارة مطلع الأسبوع الحالي، باتجاه دير عطية المحاذية، تمهيدا لمعركة كبيرة مع القوات النظامية منعا لتقدمها في بلدات القلمون»، مشيرة إلى أن الانسحاب «أتاح للقوات النظامية السيطرة على قارة، بفعل رغبة من المعارضة في عدم تدمير بلدتهم».