القاهرة ترد على خطاب أردوغان بطرد السفير التركي

وزير الداخلية المصري: أحبطنا مخطط اغتيالات.. ونظام مرسي تعايش مع الإرهاب

عناصر أمن مصرية تحرس مداخل السفارة التركية في وسط القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

في خطوة استباقية، ردت القاهرة أمس بقوة على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، التي عدتها تدخلا في الشأن المصري، بطرد السفير التركي من القاهرة. وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده «أقدمت على هذه الخطوة بعد دراسة تداعياتها المحتملة، بعيدا عن الانفعال وبما يعظم المصلحة الوطنية»، مؤكدا أن العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة مستمرة، إلا إذا قررت تركيا قطعها، و«حينها سيكون لكل حادث حديث»، على حد قوله.

وأبلغت الخارجية المصرية السفير التركي في القاهرة أمس بأنه شخص «غير مرغوب فيه».

في سياق آخر، قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، إن «الجماعات الإرهابية كانت متعايشة مع نظام الرئيس السابق محمد مرسي». واضاف «المسألة كانت لا تحتاج لأن يأخذ أحد المتشددين شفرة جهاز الأمن، لأنهم كانوا متعايشين مع النظام السابق.. وعندما توليت المسؤولية بدأت أنظر للجهاز الأمني، لأنه وصل الى حالة معنوية سيئة».

وأكد الوزير في مؤتمر صحافي أمس أن «الفترة الأخيرة شهدت ضبط خمسة من العناصر الإرهابية المتطرفة، وضبطت بحوزتهم بيانات عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين وضباط الشرطة والجيش والمنشآت العسكرية والشرطية. وكان عناصر التنظيم في طريقهم لتنفيذ عمليات ضدها، إلا أن ضبطهم أحبط هذه المخططات».