مفاوضات صعبة في جنيف حول «صياغة» الاتفاق النووي

هيغ: نتفهم القلق السعودي ونطلع المملكة على ما يدور

وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لدى لقائهما أمس قبل بدء اجتماعات جنيف حول الملف النووي الإيراني (رويترز)
TT

دخل وزراء خارجية القوى الست الكبرى، الذين اكتمل وصولهم إلى جنيف، أمس، في مفاوضات صعبة لحل النقاط الخلافية مع إيران حول ملفها النووي، في اليوم الرابع للجولة الجديدة من المفاوضات التي استمرت حتى ساعة متأخرة مساء أمس، حيث رفض دبلوماسيون مشاركون في المفاوضات تقديم توضيحات، لكن التعليقات من الجانبين أشارت إلى أن المناقشات كانت تدور حول الصياغة النهائية لاتفاق مبدئي يجمد البرنامج النووي الإيراني لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف محدود للعقوبات. وكانت هناك تسريبات بأن المباحثات توصلت أمس إلى صيغة تبقي لإيران درجة من تخصيب اليورانيوم, وكانت العقبات الأخرى هي مستوى تخفيض العقوبات.

وصرح وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ بأنهم يدركون ويتفهمون المخاوف والقلق السعودي تجاه النشاط النووي الإيراني. وشدد على القول: «نحن في حالة اتصال مستمر مع المملكة ونطلعها على ما يدور في جنيف.

وكان هيغ يرد على أسئلة الصحافيين بعد وصوله إلى جنيف تعليقا على انتقادات الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن، التي وجهها في تصريحات لصحيفة «التايمز» البريطانية أمس للدول الغربية واسلوب تفاوضها مع إيران حول قضية الملف النووي الإيراني.