11 ألف طفل ضحايا النزاع السوري

توجه لتأجيل «جنيف 2» إلى يناير

TT

كشف تقرير دولي أجراه مركز «أكسفورد ريسيرتش غروب» البريطاني للأبحاث عن مقتل أكثر من 11 ألف طفل سوري منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف مارس (آذار) 2011. وأفاد التقرير بأن 11420 طفلا سوريا تقل أعمارهم عن 17 سنة قتلوا في النزاع من بين 113735 قتيلا من مدنيين ومقاتلين جرى إحصاؤهم. وحسب التقرير، فإن 7557 طفلا، أي 71 في المائة قتلوا بـ«أسلحة متفجرة»، في حين أعدم 764 طفلا من دون محاكمة، وقتل 389 برصاص قناصة.

وفي غضون ذلك، قتل 160 شخصا بين جهاديين ومسلحين من المعارضة وجنود نظاميين، في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين إثر هجوم شنه مئات المقاتلين المعارضين على حواجز ومواقع عسكرية في خمس بلدات في المنطقة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه النظام.

من جهة أخرى، أفادت مصادر دبلوماسية في نيويورك بأن الاجتماع الثنائي الروسي - الأميركي في جنيف اليوم (الاثنين) الذي يحضره المبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، يتجه إلى تحديد يناير (كانون الثاني) المقبل موعدا لعقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام الخاص بسوريا. وأضاف المصدر نفسه أنه من المتوقع أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي موعد هذا المؤتمر في ختام اجتماع اليوم.

وعقد وفد من الائتلاف السوري المعارض لقاء أمس مع الإبراهيمي ونائبه ناصر القدوة والسفير الأميركي لدى سوريا، روبرت فورد. وقال القيادي في الائتلاف أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد «لمس تفهما من قبل الإبراهيمي لمواقف الائتلاف المتعلقة بالظروف التي يرى أنها تؤدي إلى نجاح (جنيف 2)، والأهم الوصول إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا وليس مفاوضات بلا مضمون أو نتائج».