«جنيف النووية» تمهد الطريق إلى «جنيف 2» السورية

السعودية: الاتفاق النووي خطوة باتجاه حل شامل شرط صدق النوايا > لندن: الكرة في ملعب طهران

ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
TT

أكدت السعودية أن الاتفاق النووي بين مجموعة «5+1» وإيران يمكن أن يشكل خطوة باتجاه حل شامل «إذا صدقت النوايا». جاء ذلك خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء أمس في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.

وأوضح المجلس أن الحكومة السعودية اطلعت بعناية على اتفاقية «5+1» وإيران، وترى أنه «إذا توافر حسن النوايا فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني».

وبينما تواصلت ردود الفعل الدولية على الاتفاق، كان لافتا إعلان الأمم المتحدة في بيان أمس, بعد نحو 24 ساعة من التوصل الى الاتفاق, يوم 22 يناير (كانون الثاني) المقبل موعدا لعقد مؤتمر «جنيف 2» الخاص بسوريا. ولم يحدد الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لائحة المدعوين، في الوقت الذي أشار فيه مسؤولون من الدول التي شاركت في مباحثات جنيف النووية إلى أن مشاركة إيران مشروطة بموافقتها على «جنيف 1» السورية التي تتضمن تشكيل حكومة انتقالية.

وفي لندن, أفادت مسؤولة في وزارة الخارجية «الشرق الأوسط»، بأنه «لم يتخذ قرار حول مشاركة إيران، وأن القرار يعود للأمم المتحدة»، لكنها أضافت «من الصعب أن نتصور مشاركة إيران من دون أن تقر ببيان جنيف»، الصادر في يونيو (حزيران) 2012، موضحة أن «الكرة في ملعب إيران» لتوضح موقفها من الحل السياسي في البلاد.