بلدة عرسال اللبنانية تكافح لتجنب مصير «قندهار»

«الشرق الأوسط» تجولت في المدينة المحاصرة بالمخاوف الأمنية.. والملجأ الآمن للفارين من الجحيم السوري

عرسال تفتح ذراعيها لاحتضان عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين بينهم أطفال ونساء وشيوخ
TT

بمجرد الوصول الى بلدة عرسال (شرق لبنان) الحدودية مع سوريا, تتبدد الفكرة التي زرعتها تقارير إعلامية وتصريحات عنها، بأنها باتت أشبه بمدينة «قندهار»، إذ تبدو عرسال مكافحة من أجل تجنب مصير المدينة الأفغانية .

وسجلت «الشرق الأوسط»، زيارة ميدانية للبلدة المحاصرة بالمخاوف الأمنية، وتحدثت مع أهلها الذين نفوا أن تكون جبالها ووهادها ملجأ لتنظيم القاعدة.

لا تخفي البلدة التي تشكل ملجأ آمنا لأكثر من 60 ألف لاجئ سوري فار من جحيم القتال، ارتباطها الاجتماعي والسياسي بالمعارضة السورية. وسلطت الأضواء على عرسال مع وصول المعارك العسكرية بين الجيشين النظامي والحر في الداخل السوري، إلى تخومها في ريفي دمشق وحمص، وتحديدا في القصير ثم القلمون.