واصلت السلطات المصرية ملاحقتها لـ«الإسلاميين التكفيريين»، خاصة في سيناء التي قتل فيها، وفقا لبيان الجيش، «مفتي التكفيريين» الملقب بـ«أبو منير»، واثنين من أتباعه، أمس، بعد مواجهات مع قوات الجيش والشرطة.
وفي أول تطبيق لقانون تنظيم المظاهرات، جرى أمس توقيف 28 من «مثيري الشغب»، بحسب وزارة الداخلية، وذلك من بين 200 قالت إنهم تظاهروا رفضا للقانون نفسه، من دون إذن مسبق، أمام مقر عمل «لجنة الخمسين» لإعداد الدستور، وسط القاهرة.
على صعيد متصل، نفت مصر صحة مزاعم عن طلبها وساطة من الرئيس التركي عبد الله غل لإصلاح العلاقة مع أنقرة، في وقت واصل فيه رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، انتقاده السلطات الجديدة بالقاهرة، في كلمة له أمس أمام برلمان بلاده.