«الحوار اليمني» يتلقى «صدمة» بانسحاب «الحراك»

الحكومة تدعو لاجتماع أمني طارئ

TT

تلقى مؤتمر الحوار الوطني في اليمن «صدمة» كبرى مع إعلان تيار داخل الحراك الجنوبي انسحابه من الجلسات، احتجاجا على ما سماه وجود تداعيات تتعارض مع روح المؤتمر الذي قال إنه «وصل إلى طريق مسدود».

ويمثل الحراك الجنوبي في الحوار الوطني الذي انطلق في 18 مارس (آذار) الماضي، وجرى التمديد له أخيرا، 85 عضوا من أصل 565 عضوا هم قوام مؤتمر الحوار. وأوضح بيان صحافي صادر عن المنسحبين حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «إن نهج ومبادئ الحوار أجبرتنا على الانسحاب الكامل من المؤتمر، ونحمل كل الأطراف التي سدت أمامنا كل المنافذ وأجبرتنا على اتخاذ مثل هذا الموقف». ولفت إلى أن الحراك الجنوبي أرسل «أكثر من 23 رسالة إلى سفراء الدول العشر التي ترعى المبادرة الخليجية، لكنهم لم يتجاوبوا معنا». ونفى فصيل آخر مشارك في الحوار أي انسحاب, وعد ما أعلن أمس «محاولات بعض الأشخاص استثمار القضية الجنوبية وتحويلها إلى مكاسب شخصية».

في غضون ذلك أعلنت الحكومة اليمنية حالة استنفار أمني غير معلن بعد تزايد الانفلات الأمني خلال الأيام الماضية، ودعت إلى عقد اجتماع استثنائي لقيادات الدولة المدنية والعسكرية في أقرب وقت ممكن.