أقر وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج، في العاصمة البحرينية المنامة، أمس، توحيد الإجراءات الأمنية اللازمة في دول المجلس ضد مصالح حزب الله والمنتمين له، كما أعلن الوزراء إنشاء جهاز للشرطة الخليجية.
وشدد الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية السعودي، على أهمية التنسيق الأمني والتخطيط الاستراتيجي لمواجهة الجرائم الإرهابية.
وقال في كلمة ألقاها في الاجتماع، إن ما يحيط بدول المجلس وما تشهده المنطقة من أحداث وتحديات كبيرة وخطيرة يعطي للقاء وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون، وما يصدر عنه من قرارات وتوصيات، أهمية بالغة لخدمة المواطنين، وتعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجلس.
كما عد الشيخ الفريق الركن راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير داخلية مملكة البحرين، الذي ترأس الاجتماع أن البحرين هي بوابة أمن الخليج وأن التجربة الأمنية التي مرت بها في الفترة الماضية تحتم توحيد السياسات الأمنية لتحقيق مزيد من التعاون والاتحاد بين دول المجلس لحماية أمنها واستقرارها.
من جانبه، أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، أن وزراء الداخلية بدول المجلس أقروا الإجراءات اللازمة ضد مصالح حزب الله والمنتمين له والمتعاونين معه في دول مجلس التعاون. كما أعلن الدكتور الزياني موافقة وزراء الداخلية على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية.