مطالب بالإفراج عن 12 راهبة.. وتفجير انتحاري يهز دمشق

اليونيسيف: خمسة ملايين طفل يواجهون شتاء قاسيا

مسؤولون روس وسوريون قرب طائرة روسية محملة بالمساعدات الإنسانية للحكومة السورية في مطار الباسل في اللاذقية أمس (رويترز)
TT

بينما أعلن الجيش السوري الحر سيطرة مقاتليه بالكامل، أمس، على بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية بريف دمشق، انطلقت أصوات عدة للمطالبة بالإفراج عن 12 راهبة سورية ولبنانية وردت أنباء عن خطفهن من دير في البلدة من قبل «جبهة النصرة». وأعربت فرنسا عن «قلقها» حيال مصير الراهبات، ووجه متحدث باسم خارجيتها نداء «لاحترام» دور العبادة والمؤسسات الدينية في سوريا.

وفي لبنان، وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، نداء عاجلا لإطلاق سراح الراهبات.

وفي غضون ذلك، فجر انتحاري نفسه في دمشق، أمام مكتب تابع لوزارة الدفاع السورية يستخدمه أقارب جنود قتلى لاستكمال أوراقهم، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح آخرين.

من جهة أخرى، أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس، أن 5.5 مليون طفل سوري سيواجهون قريبا شتاء قاسيا، مؤكدا حاجته إلى أموال إضافية و«بشكل عاجل» لتوفير الإمدادات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء. بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تعثرت مجددا في تحقيق هدفها الشهري بتوصيل الغذاء إلى أربعة ملايين شخص في سوريا، خصوصا في الحسكة ومناطق بدمشق، حيث حال القتال من دون الوصول إليها.